menu
close

أقامت مدرسة المتوسطة الإسلامية الأولى (MTsN 1) في بانيووانجي ورشة عمل حول رقمنة التعليم وتطبيق المنهاج المستقل للعام الدراسي 2024-2025

في إطار الاستعداد للعام الدراسي 2024/2025، نظمت مدرسة MTsN 1 بانيووانجي ورشة عمل من يوم الجمعة إلى يوم الاثنين الموافق من 30 أغسطس إلى 2 سبتمبر 2024. وقد أقيمت الورشة في قاعة معهد نور العلم التابع لـ MTsN 1 بانيووانجي تحت شعار “دمج المنهاج المستقل مع رقمنة التعليم”. تعد هذه الورشة إحدى برامج المنهاج لمدرسة MTsN 1 بانيووانجي للعام الدراسي 2024-2025، وقد شارك فيها جميع أعضاء الهيئة التدريسية البالغ عددهم 60 شخصًا.

افتتح الورشة رئيس مكتب وزارة الشؤون الدينية في منطقة بانيووانجي، ممثلاً برئيس قسم الشؤون الإدارية، الدكتور ح. محمد جالي، ماجستير في التربية الإسلامية، حيث أبدى جميع المشاركين حماسة كبيرة. وفي كلمته، قال: “الأمر الأهم في هذه الحياة هو الفائدة، ولذلك من خلال ورش العمل كهذه، أنتم بالفعل تساهمون في مجال التعليم. أنا واثق أن هذه الورشة ستكون مساهمة كبيرة لأبنائنا. لأن بناء مدرسة جيدة يتطلب بناء شخصية جيدة، ويجب علينا مواكبة أبنائنا في مواجهة التحديات المتزايدة تعقيدًا عبر هذا البرنامج الرقمي. وأتمنى أن يستمر هذا البرنامج حتى يتحول من صفوف رقمية إلى مدرسة رقمية”، قال.

من جانبه، قال مدير MTsN 1 بانيووانجي، السيد. منوار أفندي، بكالوريوس في التربية، ماجستير في التربية الإسلامية، في كلمته: “هدف إقامة هذه الورشة هو الحصول على المعرفة، وتطوير الإبداع في دعم التعليم من خلال تحسين الرقمنة في عملية التعليم”. قال.

المتحدثون في ورشة العمل كانوا كالتالي:

ح. ديمياتي، بكالوريوس في الشريعة، ماجستير في التربية (رئيس قسم التعليم الديني بمكتب وزارة الشؤون الدينية في منطقة بانيووانجي) وتناول موضوع الاعتدال الديني وبرنامج بندما.

ح. سهايكه، بكالوريوس في التربية، ماجستير في التربية (مشرف ديني) وناقش سياسة وزارة الشؤون الدينية بشأن IKM والقرار الوزاري 450 لعام 2024.

أحمد سوجيارتو، بكالوريوس في العلوم، ماجستير في التربية (رئيس MGMP جافا الشرقية) وتناول موضوع إطار المنهاج المستقل والتقنيات العملية لتنفيذ P5RA وفقًا للقرار الوزاري 450.

سيتم قياس المنهاج المستقل في المدارس الدينية بمدى قدرة المنهاج على تغيير جو الفصول الدراسية ليصبح أكثر سعادة للطلاب، حيث سيؤدي التعليم الرقمي إلى زيادة حماسة الطلاب، وبطريقة فعالة وكفؤة، سيزيد من تحقيق نتائج التعلم بشكل أكثر عمقًا. في النهاية، يمكن أن يساهم هذا التغيير في تكوين شخصية الطلاب وتزويدهم بالكفاءات والمهارات الحياتية التي يحتاجونها لمواجهة تحديات عصرهم. لذلك، يجب الاستمرار في بذل الجهود بشكل مستمر وبالتعاون بين جميع أعضاء المجتمع المدرسي من أجل تقديم خدمات تعليمية ذات جودة ومناسبة وتنافسية.

المساهم: فريق العلاقات العامة